burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

5 رسائل من مجدي عبدالغني.. عن حقيقة احتجازه ومؤامرة عمرو وردة ورحلة محمد صلاح السرية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

سبورت المرصد_العربية:وجه مجدي عبدالغني، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم المستقيل من منصبه، 5 رسائل مهمة حسم بها الجدل حول بعض الأنباء التي ترددت في الساعات الماضية. وقال عبدالغني في أول ظهور تلفزيوني بعد استقالته من منصبه عبر قناة ”العربية“، إن لاعبي منتخب مصر يتحملون المسؤولية الأكبر في خروج الفراعنة المبكر من دور الستة عشر بالبطولة على يد جنوب أفريقيا ثم الجهاز الفني بقيادة المكسيكي خافييري أجيري. ووجه عضو الجبلاية رسالته الأولى بخصوص ما تردد حول احتجازه بمطار برج العرب بالإسكندرية بسبب ما تردد بالتحقيق معه في قضية بيع تذاكر البطولة، قائلاً: ”لم يتم احتجازي ولم أذهب إلى برج العرب منذ شهرين ، ولم يتم منعي من السفر من الأساس“. وتحدث عبدالغني في رسالة مهمة بشأن تقاضيه عمولات في صفقة التعاقد مع المكسيكي خافيير أجيري لتدريب منتخب مصر، مشددا:“لم يحدث ذلك على الإطلاق ولم أعلم أجيري قبل توليه قيادة الفراعنة ومن جاء به هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد“. وأضاف: ”تعاقدنا مع أجيري لتقديم كرة جميلة رغم أن المدرب السابق الأرجنتيني هيكتور كوبر كان يلعب بواقعية ووفقاً لقدرات هذا الجيل من اللاعبين وعدم قدرته على بناء الهجمات بصورة سريعة ومميزة وحقق نتائج طيبة وصعد لكأس العالم ونال وصافة أمم أفريقيا الماضية ولكن الجماهير لم تقبل أسلوب أداءه“. وجاءت رسالة عبد الغني الثالثة بشأن رحلة محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، السرية إلى الغردقة لعقد جلسة مع سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد الإسباني، قائلاً:“ هذا لم يحدث، وللأسف هذه الشائعات هزت منتخب مصر“. وأكمل: ”منتخب مصر تعرض لمؤامرة لتشتيت تركيزه بدليل ما حدث في أزمة تحرش عمرو وردة، لاعب المنتخب، ومحاولة تضخيمها“. وتابع: “ تحققت من الأمر، وردة لم يقم بما فعله في معسكر منتخب مصر والأمر كان قديماً وكان لا يجب استبعاده من القائمة من الأساس والقرار كان متسرعاً وفردياً من رئيس الاتحاد ولكن بعد التشاور جاء قرار العفو بالإجماع في ظل رغبة اللاعبين أيضاً“. وتابع: ”تم اتخاذ قرار استبعاد وردة من المعسكر من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة بالإجماع ومعهم أحمد شوبير (نائب رئيس اتحاد الكرة السابق)، وعندما يتم اتخاذ القرار بالأغلبية لا يتسطيع أحد أن يقول إنه لا يتفق معه“. وأردف: ”تكاتف اللاعبون من أجل زميلهم وأكدوا أنه لم يرتكب الخطأ داخل المعسكر، وأنه ليس علينا معاقبته بسبب فيديو قديم. التسرع في القرار لا يعفيك من إصلاحه، خاصةً أن قرار استبعاده لم يكن بمعرفة مجلس الإدارة“. وأكد عبدالغني في ختام حديثه، أنه لن يعتزل العمل الإداري وقد يترشح للانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة وربما على مقعد الرئاسة لأنه لا يستطيع الابتعاد عن كرة القدم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up